ساهم التقدم نحو عقد هدنة في الشرق الأوسط في الضغط على عقود النفط الآجلة خلال الأيام الأخيرة
واصلت أسعار النفط تراجعها لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ستة أشهر، حيث تجاهل البائعون الذين يعتمدون على الخوارزميات المتابعة لتقارير المخزونات الأمريكية التي كانت تشير إلى ارتفاع.
تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7% ليستقر دون مستوى 72 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وعلى الرغم من أن هذه السحوبات من المخزونات تشير إلى ضيق في السوق الفعلية، إلا أن البيانات لم تخفف من المخاوف المتعلقة بالطلب الضعيف في الولايات المتحدة والصين.
من جهة أخرى، ساهم التقدم نحو عقد هدنة في الشرق الأوسط في الضغط على عقود النفط الآجلة خلال الأيام الأخيرة.
وفي الوقت ذاته، يراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث قد يؤدي انخفاض التضخم إلى خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يعزز الطلب على الطاقة بشكل عام.
من المتوقع أن يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خطابًا في ندوة البنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومنغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.