طرق التخلص من الفوضى
للتخلص من الفوضى بسهولة تنصح الاختصاصية النفسية المعتمدة ديان روبرتس بالآتي:
- وضع أهداف صغيرة يمكن التحكم فيها، وذلك من خلال التعامل مع مهمة واحدة أو كومة واحدة أو غرفة واحدة في كل مرة.
- طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة أو من صديق أو من شخص يمكنه المساعدة في ترتيب الأشياء مقابل أجر.
- إخراج العناصر غير المرغوب فيها من المنزل وإعطاؤها لمن يحتاج إليها، سواء بالبيع أو الإهداء أو التبرع، أو التخلص مما لا يصلح منها.
3 حلول للتخلص من الزيادات
تقول خبيرة التنظيم المعتمدة لوري ريس لموقع شبكة "سي إن بي سي" الأميركية "من المفيد التفكير في أكثر الطرق فعالية لتوفير الوقت والطاقة"، فإذا كان العائد من خيار البيع زهيدا ولا يستحق إضاعة الوقت والجهد "فمن الأفضل التبرع بالأشياء الزائدة لفائدة الآخرين أو التخلص منها".
ولتحقيق أقصى قدر من الوقت والمال أثناء تنظيم الفوضى يقترح خبراء التنظيم أحد هذه الحلول:
أولا: البيع
بالنسبة لبعض الناس يعد بيع بعض الأشياء التي لم يعودوا يحتاجونها هو الطريقة المثلى ماليا "باعتبار أن الحصول على مقابل مادي من شيء زائد عن الحاجة هو أفضل من لا شيء".
لكن ريس تنبه إلى "ما قد يتطلبه القيام بعملية بيع صغيرة من وقت وجهد"، حيث إن بيع الأشياء -خاصة الملابس والأثاث- يستغرق وقتا لتوضيح الكثير من التفاصيل والرد على الكثير من الاستفسارات "كما قد لا يخلو من التعرض للاحتيال".
لهذا، تنصح غايل غودارد مديرة المشتريات في تكساس بوضع حد لسعر أي شيء معروض للبيع يستحق أن يأخذ جزءا من وقتك، قائلة "ربما لا تستطيع بيع زوج من الأحذية أو جهاز تلفزيون أو طقم شاي فضي -على سبيل المثال- إلا إذا وضعت له سعرا محددا".
وأوضحت أنه "حتى الأشياء التي تعتقد أنها تستحق بعض المال -مثل الأثاث الثقيل أو الخزف الصيني الموروث- قد لا تكون ذات قيمة كما تعتقد، حيث لم يعد لها سوق فعلا".
أما ميندي غودينج مديرة المشتريات في فيرجينيا فتوصي بفكرة "التجميع"، بمعنى تصنيف الأشياء ذات القيمة البسيطة في مجموعات -مثل عرض اللوازم المكتبية معا في صندوق واحد- "كإحدى الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز العائد".
ثانيا: التبرع
تقول ديان روبرتس "إن التخلص من الفوضى عن طريق التبرع بالأشياء الزائدة عن الحاجة يعد أمرا مربحا للجميع، فهو لا يحسّن حياتك فحسب، بل يحسّن حياة المحتاجين".
وهو ما تؤكده ميندي غودينج، قائلة "بشكل عام، من المفيد إعادة الأشياء غير المرغوب فيها إلى العالم إذا كان ذلك يمكن أن يساعد الناس"، فإذا كان بيع أحد العناصر الزائدة سيجلب عائدا قليلا ويتطلب مجهودا كبيرا فإنه يمكن التبرع به لمنظمة خيرية.
وتعتبر لوري ريس أن "التبرع بشكل صحيح يمكن أن يكون تجربة سلسة"، وتؤكد أن"هناك بعض المنظمات التي ترحب بأخذ الكثير من الملابس والأدوات المنزلية"، وأنه حتى الأشياء التي نعتقد أنها لن تفيد أحدا قد يتم استخدامها في مكان آخر.
وتضيف غايل غودارد أنه "حتى منتجات العناية الشخصية كالشامبو مثلا يمكن أن تجد منزلا آخر يحتاج إليها".
ثالثا: الإلقاء في سلة المهملات أو إعادة التدوير
رغم أن ميندي غودينج تفضل أن نفعل كل ما في وسعنا "لإبعاد الأشياء التي لا نحتاجها عن أخذ طريقها نحو مكب النفايات وتوصي بأن تكون سلة المهملات هي آخر الحلول فإن الأمر لا يخلو من أشياء لا يمكن بيعها أو التبرع بها".
كما أن غايل غودارد تحذر من الاعتقاد بأن التبرع معناه إلقاء أي شيء للآخرين مهما كانت حالته مزرية أو لمجرد أن هناك من يضطر للقبول به، قائلة "الحقيقة هي أن ما يبدو في نظرك قمامة سيكون قمامة في نظر الآخرين أيضا"، وهذا يعني أن أي شيء متعفن أو كريه الرائحة أو ملطخ أو مكسور بشكل لا يمكن إصلاحه "هو على الأرجح مرشح لسلة المهملات".
وهنا تشدد غودينج على التأكد من "تفكيك الأشياء إلى عناصر تصلح لإعادة التدوير"، وذلك بفصل الورق عن البلاستيك، والزجاج عن المعادن.