تأتي هذه الخطوة المرتقبة بعد سلسلة من التحركات المماثلة التي اتخذتها البنوك المركزية الكبرى حول العالم
يستعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض معدل الفائدة اليوم لأول مرة منذ أربع سنوات، في خطوة متوقعة على نطاق واسع من الأسواق، إلا أن المستثمرين العالميين يترقبون تأثيرها على السوق المالية.
تأتي هذه الخطوة المرتقبة بعد سلسلة من التحركات المماثلة التي اتخذتها البنوك المركزية الكبرى حول العالم، مثل البنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا، والبنك المركزي السويسري، والبنك السويدي.
وبالنسبة للنفط والسلع المقومة بالدولار، فإن خفض الفائدة يعزز الطلب عليها، حيث يؤدي انخفاض تكلفة الاقتراض إلى تحفيز الاقتصاد وزيادة الاستهلاك.
تلعب خطوات الفيدرالي المتعلقة بالفائدة دورًا أكبر في الاقتصادات الناشئة مقارنة بالاقتصادات الكبرى. وتتأثر أسواق الأسهم في هذه الدول بشكل أكبر بتقلبات الفائدة الأميركية، مما يجعلها أكثر حساسية لتحركات الفيدرالي.
في الأشهر الأخيرة، كانت تقلبات أسواق الأسهم العالمية مرتبطة إلى حد كبير بالتكهنات حول توقيت وحجم خفض الفيدرالي لمعدلات الفائدة.
على الرغم من ثقة الأسواق بأن الفيدرالي سيبدأ خفض الفائدة في هذا الاجتماع، لا يزال هناك عدم يقين حول سرعة ومقدار هذا الخفض في المستقبل، خاصة مع اقتراب عام 2025.
كما تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان خفض اليوم سيكون بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس.
وفي هذا السياق، صرح ستيفن بيل، كبير الاقتصاديين لدى Columbia Threadneedle: "مهما كان القرار، فإن السوق سيتحرك.
وأشار إلى أنه من غير المعتاد أن يترك الفيدرالي الأسواق في حالة تخمين كهذه قبل اجتماعه، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.