فلسطينيون يجمعون المياه بالقرب من مبنى تم تدميره جنوب قطاع غزة
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يحمل الاحتلال مسؤولية حالات التسمم بمواصلة إغلاق معبر رفح
"أونروا": 69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في غزة تعرضت للاستهداف
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة إصابات بحالات التسمم في مدرسة الشيماء في بيت لاهيا شمال جباليا بالقطاع.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ261 وسط معارك ضارية جنوب ووسط القطاع
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال مسؤولية حالات التسمم بمواصلة إغلاق معبر رفح، مشيرا إلى أن الاحتلال لديه هدف واحد وهو إعدام أي سبيل للحياة في القطاع.
فيما لم يشر المكتب أسباب التسمم بعد.
اقرأ أيضاً : فيديو يوثق استخدام الاحتلال فلسطينياً مصاباً كدرع بشري في جنين
وأكد أن شمالي القطاع يعيش نكبة حقيقة بسبب مواصلة حرب الإبادة الجماعية. وبالرغم من ذلك، فإنه يحاول أهل القطاع إعادة تشغيل الآبار للحصول على مياه صالحة للشرب.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في غزة تعرضت للقصف أو لأضرار بشكل مباشر.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 261 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 37,551 شهيدا، فضلا عن إصابة 85,911 شخصا منذ 7 تشرين الأول /الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
اقرأ أيضاً : حركات مثقلة وبعينين جاحظتين.. بدر دحلان يلخص جرائم التعذيب في سجون الاحتلال - فيديو وصور
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 665 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 313 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,894 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 588 منهم بالخطرة، و993 إصابة متوسطة، و2,313 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.