بلغ معدل البطالة بين الشباب في الصين 18.8% في آب/أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام الحالي، بينما تواصل البلاد جهودها لإنعاش اقتصادها المتعثر.
وجاءت أرقام البطالة لشهر آب/أغسطس بعد بيانات ضعيفة بشأن مبيعات التجزئة وتباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في الشهر ذاته.
وتؤكد هذه الأرقام التحديات المستمرة التي تواجهها بكين في محاولاتها لإعادة تحفيز اقتصادها بشكل مستدام رغم الجهود المبذولة.
وفي بيان سابق، ذكر المكتب الوطني للإحصاء أن "الآثار السلبية للتغيرات في البيئة الخارجية تتزايد، والطلب المحلي لا يزال غير كافٍ، والاقتصاد يواجه العديد من التحديات رغم استمرار انتعاشه".