عقدت شركة دونغ فانغ للتنقيب الجيوفيزيائي (BGP) التي تمتلكها شركة البترول الوطنية الصينية في 14 نوفمبر يوما إعلاميا مفتوحا في سلطنة عمان.
تعمل هذه الشركة في السلطنة منذ عام 2003 لتنفيذ خدمات التنقيب الجيوفيزيائي. وفي السنوات الـ 21 الماضية أكملت 97 مشروعا استكشافيا، مما خلق رقما قياسيا في سلامة الصناعة بلغ 37 مليون ساعة عمل آمنة لمدة 19 عاما متتاليا، مما جعلها تصبح نموذجا للتعاون العماني الصيني في مجال الطاقة.
وفي هذا اليوم قدم فنيو الشركة الصينية تقنيات وحلول الاستكشاف الخاصة بشركتهم بالتفصيل، وقدموا للحضور فهما متعمقا للتطبيق العملي لهذه التقنيات من خلال عروض حية. حيث أن هذه التقنيات والمعدات المتقدمة لا توفر قدرة تنافسية دونغ فانغ في مجال الاستكشاف فحسب، بل توفر أيضا دعما قويا لتطوير الطاقة في سلطنة عمان.
وبالإضافة إلى العروض التكنولوجية، تم أيضا ترتيب أنشطة التبادل الثقافي. كما قامت الشركة بتوجيه الدعوة للصحفيين والمعلمين والطلاب من جامعة السلطان قابوس والجامعة التقنية الألمانية، بالإضافة إلى موظفين من مختلف البلدان لمناقشة وتبادل الأفكار، ومشاركة سحر التكامل الثقافي، مما جعل هذا اليوم الإعلامي ينال إشادة كبيرة من المشاركين، وعمق الصداقة والتعاون بين بعضهم البعض.
لم يُظهر اليوم الإعلامي المفتوح القوة الفنية لشركة BGP وجهودها في التبادلات بين الثقافات فحسب، بل زاد أيضا من تعميق فهم الشعب العماني لشركات النفط الصينية ووفر فرصا جديدة للتبادلات الثقافية والتعاون بين البلدين.