أعلنت شركة ميتا، الثلاثاء، عن إطلاق "حسابات للمراهقين" تهدف إلى تعزيز حماية المستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق "إنستغرام"، في ظل تزايد الضغوط التنظيمية. وتتعرض الشركة لانتقادات من جمعيات وسلطات متعددة تتهم التطبيق بالإضرار بالصحة العقلية للشباب.
وأوضحت أنتيغون ديفيس، نائبة رئيس ميتا والمسؤولة عن قضايا السلامة، أن هذا التحديث يهدف إلى منح الأهل راحة البال بشأن حماية أبنائهم. وأشارت إلى أن المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً سيحصلون على حسابات خاصة تلقائياً، تتضمن قيوداً على من يمكنهم التواصل معهم والمحتوى الذي يمكنهم مشاهدته.
بالنسبة للمراهقين الذين يرغبون في حساب عام بمرونة أكبر، مثل أولئك الذين يطمحون إلى أن يصبحوا مؤثرين، سيتطلب الأمر إذن الوالدين سواء كانوا مستخدمين حاليين أو جدد للمنصة. وأكدت ديفيس أن هذا التغيير أساسي لضمان اتخاذ التدابير الصحيحة لحماية الشباب.
بالإضافة إلى ذلك، ستتيح ميتا للآباء الإشراف على أنشطة أبنائهم على المنصة، بما في ذلك حظر التطبيق عند الضرورة. وتعمل الشركة أيضاً على تشديد قواعد العمر للمستخدمين. وأشارت ديفيس إلى أن ميتا تدرك إمكانية تلاعب بعض المراهقين بأعمارهم لتجاوز هذه القيود، لكنها أوضحت أنه مع التحديث الجديد، سيُطلب منهم تقديم دليل على عمرهم إذا حاولوا تعديل تاريخ الميلاد.