غزة- قنا- الأناضول- تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ179 مع تجديد الاحتلال عزمه على اقتحام مدينة رفح، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو، أمس الاثنين، موافقته على خطط اجتياح المدينة.
واستهدف جيش الاحتلال سيارة مدنية تابعة لمنظمة إغاثة دولية غربيّ مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص على الأقل.
وانسحبت قوات الاحتلال، الاثنين، من مجمع الشفاء الطبي بعد أسبوعبن من اقتحامه، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب «جريمة صادمة ضد الإنسانية بتدمير وحرق وتجريف مجمع الشفاء الطبي وقتل واعتقال أكثر من 700 مدني فلسطيني»، مطالباً بإدخال مستشفيات ميدانية لإنقاذ الواقع الصحي.
واشنطن تدعو لتحقيق «نزيه» في مقتل موظفي «المطبخ العالمي» بغزة (محدث)
وحثت الولايات المتحدة، الحكومة الإسرائيلية على إجراء تحقيق «سريع وشامل ونزيه» بشأن مقتل عدد من موظفي منظمة «المطبخ المركزي العالمي» إثر هجوم لتل أبيب وسط غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه بالعاصمة باريس،
وقال بلينكن: «تحدثنا مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا الحادث، وحثثناها على إجراء تحقيق سريع وشامل ونزيه لفهم ما حدث بالضبط».
وعبر بلينكن عن تعازيه «الحارة» لأسر الضحايا، مؤكدا «وجوب حماية العاملين في المجال الإنساني» في القطاع.
وشدد على ضرورة حماية إسرائيل للمدنيين من الأطفال والنساء وموظفي الإغاثة في غزة.
كما طالب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل بإجراء تحقيق «عاجل» حول مقتل موظفين إغاثيين من منظمة «المطبخ المركزي العالمي» في قطاع غزة.
ووصف سوناك في تصريح لقناة «سكاي نيوز»، مقتل موظفي المنظمة بأنه «محزن وصادم».
وأشار أنهم يعملون على توضيح كافة الملابسات، قائلًا: «نريد من إسرائيل أن تحقق بشكل عاجل فيما حدث لأن هناك أسئلة يجب الإجابة عليها».
وأدان رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الهجوم الإسرائيلي على قافلة لمنظمة «المطبخ المركزي العالمي» وسط قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 7 موظفين أجانب كانوا يشرفون على تقديم مساعدات إنسانية.
وفي منشور على منصة «إكس»، أفاد ألطون بأن إسرائيل «تواصل أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في حين يتقاعس المجتمع الدولي عن حماية الفلسطينيين الأبرياء».
وقدم رئيس الدائرة التعازي لعائلات موظفي الإغاثة الأجانب الذين قتلوا جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لقافلتهم، واصفا الهجوم بأنه «وحشي».
وأدانت كندا، مقتل عدد من موظفي منظمة «المطبخ المركزي العالمي» إثر هجوم إسرائيلي وسط غزة، داعية إلى إجراء تحقيق «شامل» في الحادثة.
جاء ذلك في منشورات لوزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، على منصة إكس.
وقالت جولي: «أشعر بالفزع من تقارير عن غارة لجيش الدفاع الإسرائيلي أودت بحياة سبعة من موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة أمس (الاثنين)، بينهم مواطن كندي».
وأضافت: «ندين تلك الضربات وندعو إلى إجراء تحقيق شامل».
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، عن صدمتها من مقتل عدد من موظفي منظمة «المطبخ المركزي العالمي» إثر هجوم إسرائيلي وسط غزة، ودعت إلى حماية العاملين في المجال الإنساني بالقطاع.
وتعليقا على ذلك، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: «جميعنا في اليونيسف مصدومون من مقتل فريق المطبخ العالمي الذي كان يعمل على توفير الطعام للأطفال والأسر الجائعة في غزة».
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أمس، أنه فتح تحقيقا «معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته».
وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن انزعاجها من مقتل موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي إثر هجوم إسرائيلي على قافلة لها وسط قطاع غزة.
وتعليقا على ذلك، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «نحن غاضبون من مقتل عاملين في المجال الإنساني بغزة».
وأوضح في منشور على منصة إكس، أن «السلامة مطلب أساسي لإيصال المساعدات المنقذة للحياة» إلى القطاع.
وتساءل قائلا: «كم من الأرواح ستفقد حتى يكون هناك وقف إطلاق نار؟!».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 32916 شهيدا، و75494 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت الوزارة في بيان، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 7 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 71 شخصا، وإصابة 102 آخرين.
من جهة أخرى، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف خان يونس ودير البلح في قطاع غزة.